الغدد الصماء ذات العلاقة بالنمو:- الغدد النخامية:- تقع في اسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة ، وتتكون من جزئين رئيسيين ( امامي وخلفي) وتعتبر سيدة الغدد لانها لها تأثير واضح على بقية الغدد الاخرى ، ويفرز الجزء الامامي عدة هرمونات 1- هرمون النمو. 2- هرمون المنشط للغدة التناسلية. 3- الهرمون المنشط للغدة الدرقية. 4- الهرمون المنشط للغدة فوق الكلويه ( الكظريتان). اما الجزء الخلفي فيفرز هرمونين فقط وظيقة احدهما الاحتفاظ بكمية السوائل الازمة للجسم ، ووظيفة الاخرى تساعد على انقباض عضلات الرحم أثناء وبعد الولادة. الغدة الصنوبرية:- تقع تحت سطح المخ عند قاعدته ، وتفرز افرازات معينة تساعد على تعطيل نشاط الغدة التناسلية قبل مرحلة المراهقة ، وتضمر عادة عند البلوغ. وتفرز مادة الميلاتونين. الغدة الدرقية:- وتقع في الجزء الأسفل الأمامي من الرقبه على جانبي القصبه الهواية ، وتفرز هرمون الثيروكسين. جدرات الدرقية:- وهي 4 غدد مجاروه للغدة الدرقيه أثنان على كل جانب وتفرز هذه الغدة هرمون الباراثورمون الذي يعمل على ضبط نسبة الفسفور و الكالسيوم و الدم. الغدة التيموسية:- وتوجد في الجزء العلوي من التجويف الصدري وخلف عضمة القص ، وتسمى غدة الطفوله.
نمو الإنسان يعرف النمو بشكلٍ عام بأنه سلسلة متكاملة متتابعة من التغييرات الفسيولوجية، والجسدية، والحركية، والحسية، بحيث تسعى هذه التغييرات إلى اكتمال نضج الفرد، فالنمو هو العملية التي تتفتح من خلالها الإمكانات الكامنة في الإنسان، وتظهر على شكل مهارات وقدرات وصفات، إضافةً إلى خصائص الفرد الشخصية. النمو في علم النفس يدل النمو في علم النفس على كافة التغيرات الفسيولوجية والجسدية من حيث الوزن، والطول، والحجم، إضافةً للتغيرات السلوكية والانفعالية والاجتماعية التي يمر بها الفرد في مختلف مراحل نموه. مجالات النمو نمو جسدي: ويشتمل على النمو الحسي والحركي. نمو عقلي: ويشتمل على نمو التفكير والإدراك، إضافةً إلى اللغة. نمو اجتماعي: وذلك من خلال نمو التواصل وتشكيل العلاقات الاجتماعية، ويرتبط هذا النوع من النمو بعلاقة وطيدة مع النمو الحسي والانفعالي. إضافةً لما ذكر فإن علماء النفس يشيرون إلى وجود مظهرين رئيسيين في علم النفس يحددان دراسة النمو، المظهر الأول يكمُن في دراسة النمو العضوي، ويتضمن دراسة النمو الجسدي من حيث صفات الجسد، والفزيولوجي من حيث النمو لأجهزة الجسد المختلفة، أما المظهر الثاني فهو الذي يهتم بدراسة النمو الوظيفي، ويشتمل على نمو الوظائف الانفعالية والنفسية.
[موضوع علم نفس النمو] علم نفس النمو أحد فروع علم النفس، ويهتم بدراسة الكائن الإنساني منذ تكوين البويضة المخصَّبة داخل رحم الأم، ونموّ الجنين في فترة الحمل، فالولادة، ثم بعد الولادة رضيعًا، فطفلًا، فمراهقًا، فشابًّا، فرجلًا، فكهلًا "نابغة قطامي، محمد برهوم: 1989، 12". ولقد تعددت تعريفات علم نفس النمو ومجال دراسته، إلّا أنها تشير في معظمها -صراحة أو ضمنًا- إلى أنه: "الدراسة العلمية لكافَّة التغيرات التي تحدث للكائن الحي الإنساني خلال دور الحياة life cycle "خلال المراحل الحيوية" في سلَّم تصاعدي في مقتبل العمر، ثم في هضبة العمر، وختامًا في سلَّمٍ تنازلي في أواخر العمر؛ بحيث تتناول مظاهر التغيُّرات المختلفة في كل مرحلة من النواحي: الجسمية، والعقلية، والانفعالية، والاجتماعية، والسلوكية، كما تتناول الكيفية التي يكتسب بها الطفل الخبرات والمهارات المختلفة، وطرق تفكيره، وأساليب تعلمه - بهدف وصف هذه المظاهر وبيان ارتباطها مع بعضها ومع غيرها: كالتكوين البيولوجي والعوامل الوراثية والبيئية، والكشف عن كل ما يؤثر عليها سلبًا أو إيجابًا، والتوصُّل إلى القوانين والمبادئ المنظَّمة للتغيرات النمائية بغية تحقيق أهداف نظرية وتطبيقية، مستخدمة في ذلك المنهج العلمي لبيان أنواع السلوك المميزة لكل مرحلة من مراحل العمر الزمنية، وبحيث تمدنا هذه الدراسات بالمعلومات التي تجعلنا أكثر قدرة على فهم شخصية الطفل وسلوكه وأهدافه واتجاهاته وميوله، ومشكلاته، وتجعلنا أقدر على توجيهه وتربيته " " حامد زهران: 12، 1977، عبد الحميد الهاشمي: 16، 1980، عبد الرحمن عيسوي: 1981, 17، عماد الدين إسماعيل ومحمد غالي: 1981، 18، طلعت منصور وآخرون: 1986، 22، طلعت عبد الرحيم: 1990، 28، محمود عطا: 1992، 29 ".
محاولة التمرّد والتفرّد برأيه. ممارسة العادة السريّة، وتعرضه لمشاكل جنسيّة. التخبّط والصراع الداخلي. مرحلة اليأس أو سن اليأس عند المرأة سن اليأس هو سن الانقطاع الدائم عن الخصوبة، وتكون بالوضع الطبيعي من عمر 45-55 عاماً، وتعرف هذه المرحلة باسم العمر الثالث، وفي هذه المرحلة تحدث الكثير من الآثار النفسيّة؛ كالهياج، واضطراب المزاج، وسرعة الشعور بالتعب، ومشاكل في التركيز، وفقدان الذاكرة، والقلق او الاكتئاب، والاضطرابات في النوم. مرحلة الشيخوخة مرحلة الشيخوخة هي مرحلة التقدّم بالعمر والهرم، وتنتج هذه المرحلة عن التنامي، وتبدأ من عمر 60-65 عاماً، والشيخوخة هي حالة تعبّر عن حدوث تغييرات جذريّة تحدث في الأنشطة الاجتماعيّة التي اعتاد الفرد عليها، حيث إنّ مرحلة الشيخوخة تعتبر مرحلة هجر الأدوار السابقة والعلاقات الاجتماعيّة، وينتج عن هذا الأمر العديد من العقد والمشاكل النفسيّة، والتي تفقد الفرد ثقته بنفسه، لشعوره بأنه عبء على محيطه ومجتمعه.
المرحلة الثانية لتكوين الانسان في القرآن – تبدأ هذه المرحلة من النمو بلحظة ميلاد الطفل وتنتهي بالموت الذي يختلف موعده باختلاف آجال الناس، فيخرج إلى الدنيا الكائن المزود باللبنات الأساسية الضرورية لبقاء ونمو الإنسان الكامل المستعد لتحمل الأمانة، المخلوق على أكمل وجه. – كما تصف الآيات كذلك أطوار النمو الجسمي المتقلبة خلال حياة الإنسان بعد الولادة بين الضعف الملازم للطفولة والقوة المرتبطة بالنضج ثم الأيلولة إلى الضعف تارة أخرى مع التقدم في العمر إلى الشيخوخة والهرم، (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)، فالضعف إشارة إلى حاله حين كان جنينا وطفلا مولودا ورضيعا ومفطوما وهذه أحوال غاية الضعف التي تنمو بعدها القوة ثم تضمحل ويبلغ الضعف تمامه أي الشيبة بعد الكهولة. المراحل الأساسية للنمو بعد الولادة مرحلة الطفولة وتبدأ بخروج الطفل إلى الدنيا وتنتهي عند البلوغ الذي يمثل بداية مرحلة التكليف والمساءلة على الأعمال، و مرحلة الطفولة هي مرحلة الإعداد المبكر والتدريب على تحمل التكاليف الدينية والأعباء الاجتماعية المرتبطة ب التمييز الذي يبدأ عند السابعة ويكتمل عند العاشرة بحسب ما أفاد الهدى النبوي.
النمو الفسيولوجيّ: ويشمل دراسات الغدد ووظائفها، والجهاز اللمفاويّ، ووظائف الأجهزة المختلفة كالجهاز التنفسيّ والهضميّ، وأثر السلوكات وأساليب حياة الفرد كتغذيته ونومه في سلوكه عبر مراحل نموّه. النمو الجنسيّ: وهو يدرس الجهاز التناسليّ ووظائفه عند الذكور والإناث، والسلوكات الجنسيّة وتطوّرها خلال النمو. النمو الدينيّ: وهو يدرس تطوّر المعتقدات العبادات والمواقف العقائديّة للفرد تجاه الشك أو الإيمان أو الكفر، ومعايير السلوك الأخلاقيّ وغير الأخلاقيّ لديه، ومدى تغيّر مواقفه بحسب ثقافته عبر مراحل النمو. مبادئ النمو هناك عدّة مبادئ وقوانين أساسيّة وثابتة تحكم النمو، فهو ليس عمليّة عشوائيّة، وتعدّ هذه المبادئ مهمّة؛ لأنها تلقي الضوء على النمو النّفسي وتفيد في العمليّة التربويّة وفي العلاج النفسيّ، هذه المبادئ هي: [٣] النمو يسير عبر مراحل متواصلة مرتبطة معاً، لكل مرحلة سمات خاصّة ومعيّنة، وتتداخل المراحل فيصعب تحديد متى انتهت مرحلة وبدأت الأخرى، هذه المراحل مهمة في تحديد ما إذا كان النمو يسير بتقدّم أو تأخّر بحسب خصائص كل مرحلة. النمو عمليّة مستمرّة بالتدريج، تتضمّن التغيير الكميّ والعضويّ والكيفيّ والوظيفيّ بكل نواحيه، حيث إنّ النمو الطبيعيّ هو عمليّة مترابطة ودائمة منذ بدء الحمل، وكل مرحلة تتأثر فيما قبلها، فيكون النمو دائماً لا يتوقّف، ويكون التغيير كميّاً كظهور الأسنان واكتمالها، أو كيفيّاً أي بطريقة وتدريج معين، كأن يحبو الطفل قبل أن يمشي، ويمشي قبل أن يركض، ونوعيّاً كالتطوّر الذي يحصل للجهاز العصبي ووظائف الجسم، ولو حصلت مشكلة في مراحل العمر الأولى كسوء التغذية مثلاً، فإن هذا سيؤثر تأثيراً ملحوظاً في المراحل اللاحقة من نمو الإنسان.
غدة البنكرياس:- وهي غدة كبيره تقع خلف المعدة وتفرز افرازات خارجية هاضمة وتفرز مادة الانسولين الذي ينظم نسبة السكر. الغدة الكظرية:- وهي غدتان تقعان فوق الكليتين و تتكونان من ( قشره خارجية ولب داخلي) القشره تفرز 3 هرمونات 1- ما يلعب دورا في النمو الجنسي. 2- ما يحافظ على مستوى المعادن في الدم ( كالصوديوم و البوتاسيوم) 3- ماهو مسؤول عن تنظيم عمليات التمثيل الغذائي للماء و الأملاح و المواد الكربوهيدراتية. اما اللب الداخلي يفرز هرمون الأدرينالين وله دور كبير في تهيئة الفرد لمواجهة المواقف الطارئة عند الخوف و الغضب. الغدة الجنسية:- وتتمثل هذه الغدد في المبيضين عند المرأة و الخصيتين عند الرجل. وتعمل ايضا على ظهور السمات الأنثوية النفسية ، و السمات الرجولية النفسية و تثبيتها. الغذاء و النمو:- يعتبر الغذاء من العوامل الرئيسية المؤثرة في النمو فهو يلعب دورا هاما في بناء خلايا الجسم التالفه وتكوين خلايا جديدة، وله وظيفة وقائية تتمثل في وقاية الفرد من الاصابة ببعض الامراض ويعتبر الغذاء مهم خاصة في المرحلة الجنينة و المهد. وان اظطراب الغذاء يؤثر على النمو ، ويتمثل هذا الاظطراب في زيادة الغذاء أو نقصه اما زيادة الغذاء فيقلل من حيوية الفرد ونشاطه ويؤدي الى أمراض مثل تصلب الشريين.
تعريف النمو عُرِّف النمو في لسان العرب لابن منظور بأنّه (ينمو نما بمعنى زاد وكثر، وأنميت الشيء أي جعلته نامياً). وعُرّف في المعجم الوسيط: (نما الشيء نماءً بمعنى زاد وكثر، ويقال نما الزرع ونما الولد). [١] تعريف النمو بيولوجيّاً النمو: هو اصطلاحٌ بيولوجيٌّ يخصّ الزيادة الجسديّة في حجم أو تركيب الكائن الحيّ في الفترات الزمنيّة المختلفة التي يعيشها. [١] تعريف النمو من الناحية النفسيّة النمو: هو كافّة التغيّرات المتداخلة والمتتابعة والمنتظمة في جميع النواحي الجسديّة والعقليّة والانفعاليّة والسلوكيّة التي تحدث للفرد، وتهدف لاكتمال نضجه ، وتوافقه مع نفسه، ومع المجتمع المحيط به. [١] تعريف النمو في العلوم السلوكيّة النمو: هو التغيّرات المستمرّة في الوظائف التكيفيّة التي ترتبط بالزمن، وتكامل التغيّرات في السلوك والبنية والوظائف، ممّا يكوّن شخصيّة الفرد. [١] العلوم التي تبحث في النمو الإنساني تحدّث العلماء عن مصطلح النمو الإنسانيّ، ودرسوه تحت مسمّيات مختلفةٍ مثل علم النّفس التطوريّ، وعلم النّفس الارتقائي، وعلم النّفس التكويني، وعلم نفس النمو ، وغيرها. [١] مظاهر النمو هناك العديد من المظاهر المرتبطة والمتداخلة التي يتم دراستها لفهم النمو ، منها: [٢] النمو الجسميّ: ويعني الزيادة في الطول والوزن ، ويدرس الأعضاء والأجهزة الجسديّة كالعظام والرأس، وما يطرأ عليها من تغيراتٍ خلال النمو.
طور العلقة وما العلقة إلا من التعليق فوجب التوقف عن تفسيرها بالدم المتجمد كما درج المفسرون "ف الحمل الطبيعي أبدا لا يحاط بدم متخثر جامد"، وهي النطفة الأمشاج وقد تعلقت بالرحم، وهي مرحلة التصوير السريع ومدتها أربعون يوما كما دل الحديث، وبنهايتها يكون الكائن الجديد مكتمل الأعضاء سويا، وهو ما أجمعت عليه كتب علم الجنين ودل عليه قول المولى سبحانه: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى) أي تطور العلقة إلى خلق مستو كامل. طور المضغة والمضغة هي مقدار ما يمضغ وليس ما به أثر المضغ على ما ذهب إليه المفسرون وأهل اللغة وبعض الأطباء، مدتها أربعون يوما كذلك كما نص الحديث، ينتهي فيها الاعتماد على التعلق ويتميز الحمل فيها إلى قطعتي لحم "مضغة" مخلقة هي الجنين النامي مكتمل الخلق، وغير مخلقة هي المشيمة، يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ) والجنين في بداية هذا الطور وإن كان سويا إلا أن نظامه الحركي مكون من غضاريف وألياف ثم تتحول هذه الغضاريف إلى عظام ثم تكسى لحما كما نصت الآية وبينت المعرفة الطبية الحديثة.
ونقصان الغذاء يؤدي الى عدم نمو اعضاء الجسم بطريقه سويه. أما عن أثر نقص الغذاء على النواحي العقلية و المعرفية فقد أفادت الدراسات أنها من أسباب عدم قدرة الطلبة على التركيز و الانتباه لفترات طويلة ، عند أولائك الذين يعانون من سوء التغذية. لقد أوضح خبير التغذيه ( جابلورد هوزر) أن الغذاء المتوازن ضروري لنمو الغدد وانتظام إفرازاتها وأداء وظيفتها. النضج و التعلم و النمو:- يعتبر النضج أحد العوامل الرئيسية المؤثره في النمو ، ويقصد به اكتمال التغيرات الحادثة في البنيات العضوية الداخلية للفرد حتى يصبح بيولوجيا وفسيولوجيا قادرا على اداء سلوكيات معينة ، و النضج نمو بيولوجي فسيولوجي نيورولوجي داخلي للأعضاء دون تأثير للعوامل البيئية. فإذا ما تحقق النضج لهذه الاعضاء فانه بإلامكان ونتيجة للخبرة و التدريب أن يتعلم الفرد أداء بعض المهارات المختلفة. واذا كان النضج البيلوجي مسؤولا في بعض الجوانب عن النمو الا ان التغيرات الارتقائيه التي تطرأ على الفرد في مراحل حياته ليست جميعها من النوع البيلوجي ، وانما هناك تغيرات في مظاهر النمو النفسي و الاجتماعي و السلوكي تلعب فيها ظروف الخبره و الممارسة و التدريب دورا كبير عندئذ نقول ان هذه التغيرات النمائيه هي بفضل عامل التعلم.
فلاح بن جامع, 2024